يستخرج من نبتة الحناء التي تعرف علميًّا باسم لوسونيا انيرمس (Lawsonia inermis). يعرف (Hennal oil) كذلك باسم زيت المهندي (Mehndi Oil)، فلنتعرف عليه في ما يأتي:

ما المقصود ؟

هو زيت عطري مستخرج من أوراق نبتة الحناء. قد يعطي زيت الحناء للجلد وللشعر لونًا أكثر قوة وثباتًا من ذاك الذي قد يمنحه مسحوق أوارق الحناء لها.

تعد دول، مثل: دول جنوب آسيا، ودول قارة أفريقيا الموطن الأصلي لشجيرات الحناء. تنمو على شجيرات الحناء ثمار صغيرة وزهور صغيرة ذات لون وردي أو أبيض.

يمكن استخدام نبتة الحناء للعديد من الأغراض الجمالية والصحية، ولكن أكثر استخدامات الحناء شهرة هي تلك المتعلقة بالشعر، إذ يشيع استعمال الحناء كصبغة شعر طبيعية.

تنبع الفوائد المحتملة للحناء من غناها بمواد قد تمتلك خواص هامة للصحة، إذ يعتقد أن هذه المواد: مضادة للالتهاب، وخافضة للضغط، ومقاومة لبعض أنواع البكتيريا والفيروسات، وقابضة.

 يمكن جني فوائد الحناء المتنوعة من خلال استخدام أوراقها أو زيتها، أو من خلال استخدام لحاء أو بذور الحناء والمنتجات المصنوعة منها.

فوائده

هذه أبرزها:

1. مقاومة الأرق

قد تتسبب العديد من العوامل بنشأة اضطرابات النوم، وهذا النوع من المشكلات قد يكون له تأثير سلبي على الدماغ مع مرور الوقت.

وهنا تحديدًا تبرز فوائد ورق الحناء وزيتها المحتملة، إذ تحتوي الحناء على مركبات قد تجعلها وصفة طبيعية جيدة لمقاومة الأرق، فلهذه المركبات قدرة محتملة على تحفيز الجسم والعقل على الاسترخاء قبل الخلود للنوم، مما قد يجعلك تنعم بنوم عميق طيلة الليل.

2. تحسين المزاج

إذا كنت من الأشخاص الذي يشعرون بنوع من التوتر أو الاكتئاب، قد يكون له فوائد عديدة لحالتك. إذ يمكن لرائحة هذا الزيت أن تساعد على:

• تحفيز الجسم على الاسترخاء.
• تحسين المزاج.

لذا، يشيع استخدامه ضمن تقنية العلاج بالعطور (Aromatherapy).

3. مقاومة الالتهابات

تحتوي الحناء بطبيعتها على مركبات قد تمتلك خواص مضادة للالتهاب، فتبعًا لإحدى الدراسات قد تضاهي بعض المركبات الموجودة في الحناء في فاعليتها فاعلية أحد أنواع الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب.

لذا، يمكن لاستعماله موضعيًّا أن يساعد على تخفيف حدة الآلام المرافقة لبعض الأمراض الالتهابية، مثل مرض التهاب المفاصل.

4. مقاومة بعض مشكلات الجلد

قد يكون له ولعصير ورق الحناء فوائد عديدة للبشرة، لا سيما وأن تركيبتها الطبيعية قد تكون: مضادة للأكسدة، وقابضة، ومضادة لبعض أنواع البكتيريا والفيروسات.

لذا يعتقد أن التطبيق الموضعي لزيت الحناء ضمن بعض وصفات البشرة قد يساعد على:

• تخفيف حدة التجاعيد.
• تحسين مظهر الندوب.
• ترطيب البشرة، ومقاومة الحكة والجفاف، بالأخص خلال أشهر الشتاء.

5. تخفيف حدة بعض مشكلات الفروة والشعر

لا تتوقف فوائده الجمالية المحتملة على البشرة فحسب، بل قد يسهم زيت الحناء كذلك في:

• مقاومة بعض مشكلات الفروة والشعر، مثل: القشرة، وحكة الفروة، وتساقط الشعر والصلع.
• إعطاء الشعر لونًا طبيعيًّا داكنًا يفوق في قوته اللون الذي قد يعطيه مسحوق الحناء العادي للشعر.
• تحقيق فوائد أخرى للشعر، مثل: تحفيز نمو الشعر، وتعزيز لمعان خصلاته، وترطيب الشعر.

طريقة صنعه

إليك التفاصيل:

• المكونات

هذا ما يجب تحضيره:

1. حفنة من ورق الحناء الأخضر.
2. كوب زيت جوز هند طبيعي.

• طريقة التحضير

هذا ما عليك تطبيقه:

1. تنقع أوراق الحناء في ماء فاتر بعد غسلها، وتترك منقوعة لمدة 10 دقائق.
2. يطحن ورق الحناء في محضر الطعام إلى أن يكتسب قوامًا بالإمكان تحويله لكرات صغيرة، مع إمكانية إضافة الماء لتخفيف سماكة القوام.
3. تترك كرات الحناء جانبًا حتى تجف من الخارج.
4. توضع الكرات في قدر على النار يحتوي على زيت جوز الهند، وتترك المكونات حتى تبدأ كرات الحناء بالنضج.
5. يتم إطفاء الموقد عندما يبدأ لون الزيت بالتبدل.
6. يصفى الزيت من كرات الحناء بعد أن يبرد الزيت، ويخزن لحين الحاجة.

عند استخدام هذا الزيت من الضروري القيام بخلطه بمسحوق الحناء بنسب معينة، حيث يخلط كل 1 – 3 ملليلتر من زيت الحناء مع 10 غرام من مسحوق الحناء.

طرق استعماله

إليك بعضها:

1. وصفة زيت الحناء واللبن

إليك التفاصيل:

• المكونات

هذا ما عليك تحضيره:

1. زيت الحناء.
2. بضعة ملاعق من خثارة اللبن (يمكن استبداله باللبن الرائب).

• طريقة التحضير والاستعمال

إليك الخطوات:

1. تخلط قطرات من زيت الحناء مع خثارة اللبن.
2. تترك خلطة زيت الحناء واللبن على الشعر لنصف ساعة أو لساعة.
3. يشطف الشعر من اللبن والحناء بالماء.

2. طرق أخرى

مثل الآتي:

• إضافة قطرات منه لماء حوض الاستحمام، والجلوس في الحوض لفترة من الزمن.
• إضافة قطرات قليلة من الزيت إلى خلطة مسحوق أوراق الحناء المعتادة، لضمان الحصول على لون داكن أكثر.
• وضع قطرات منه إلى المرهم المرطب الخاص بك.
• تطبيق منزلي الصنع على الفروة، وتركه عليها لساعتين قبل غسله.

أضرارة

قد يكون له أضرار، مثل:

• مضاعفات صحية للحوامل، إذ يمكن أن تلحق الحناء الضرر بالجنين.
• الحساسية، فمن غير المستبعد أن يكون الشخص مصابًا بحساسية تجاه الحناء وزيتها.

لذا، يفضل تجنب الحناء وزيتها خلال الحمل، كما يفضل تطبيق القليل من خلطة الحناء على مساحة جلدية صغيرة ومراقبة رد الفعل تجاه الخلطة أولًا قبل استعمال الخلطة بكاملها.